منتديات ميكرو نوار micro noir
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 829894
ادارة المنتدي أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 103798
منتديات ميكرو نوار micro noir
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 829894
ادارة المنتدي أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 103798
منتديات ميكرو نوار micro noir
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ميكرو نوار micro noir

منتديات ميكرو نوار micro noir نحو التميز يونس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل في المنتدى واضف 20 موضوع 30 رد وكن مشرف على منتدى الذي تريده
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ساعة
 
المواضيع الأخيرة
» أخبار كرة القدم
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالأحد يناير 30, 2011 12:44 pm من طرف لحسن13

» عودة الجزيرة + من جديد :
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 8:08 pm من طرف saifdine106

» جريدة الهداف
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 4:39 pm من طرف moha0398

» مواقع اسلامية
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 4:38 pm من طرف moha0398

» صور لمدينة الأغواط
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 4:36 pm من طرف moha0398

» أخبار المنتخب الوطني الجزائري
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 4:14 pm من طرف moha0398

» أخبار دوري أبطال أوروبا لكرة القدم
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 4:11 pm من طرف moha0398

» الشوروق أون لاين
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالسبت مايو 30, 2009 4:07 pm من طرف moha0398

» جريدة الهداف
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالخميس مايو 28, 2009 11:17 am من طرف moha0398

كسب المال

 

 أسئلة وأجوبة - الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد المساهمات : 14
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: أسئلة وأجوبة - الجزء الأول   أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالجمعة مايو 01, 2009 9:42 pm

أسئلة وأجوبة - الجزء الأول 1404539812_16fdf956d0_bB

+ ما علاقة قصة رفع الحية في البرية بالمسيح؟
- وردت إشارة عن الحيّة التي رفعها موسى النبي في البرية في يوحنا 3:14 و15. "وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3:14 و15). وما ورد في إنجيل يوحنا عن الحية التي رفعها موسى هي مجرّد إشارة إلى ما ورد في العهد القديم من الكتاب المقدس في سفر العدد أصحاح 21، الذي نلاحظ عندما نقرأه أنه بعد خروج بني إسرائيل من مصر، وفي طريق ارتحالهم من جبل هور إلى أرض أدوم، تذمّر الشعب على الله وعلى موسى النبي الذي كان يسير الشعب بقيادته. وعندما تذمّروا "أرسل الرب على الشعب الحيّات المحرقة، فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من إسرائيل. فأتى الشعب إلى موسى وقالوا: قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك، فصلّ إلى الرب ليرفع عنا الحيات. فصلى موسى لأجل الشعب، فقال الرب لموسى: اصنع لك حية محرقة وضعها على راية، فكل من لُدع ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية، فكان متى لدغت حية إنساناً ونظر إلى حية النحاس يحيا" (عدد 21:6-9).

+ ما علاقة قصة موسى والحية في العهد القديم بعلاقة المسيح بالحية في العهد الجديد؟
ما حدث في العهد القديم كان مجرّد رمز للعهد الجديد. وأشار المسيح نفسه إلى هذه الحادثة ورأى فيها نبوَّة لصلبه. فعندما كان يتكلم مع نيقوديموس، المعلم اليهودي، الذي جاء إليه ليلاً وسأله عن الولادة الجديدة، أشار يسوع إلى هذه الحادثة بقوله: "وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"(يوحنا 3:14 و15). والتشبيه هو أنه كما رفع موسى الحية النحاسية في برية سيناء، كذلك رفع الله أيضاً المسيح على الصليب في بريّة العالم، فكل من ينظر إلى المسيح المصلوب بإيمان، يُشفى من لدغ الحية التي هي إبليس، أي يشفى من الخطية والموت وينال الحياة الأبدية. لأن المسيح سحق رأس الحية، أي الشيطان. وهذا ما تعنيه الآية المشار إليها أعلاه. وإن مجرد ما ذكر في العهد القديم هو إشارة أو تشبيه لعمل المسيح في العهد الجديد.

+ مَن هو نيقوديموس الذي ورد ذكره في يوحنا 3؟ وماذا قصد المسيح بقوله له: "الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3:3).
يدور هذا السؤال حول موضوع الولادة الجديدة، أو الولادة من فوق كما يسميها الكتاب المقدس. ولهذه الولادة علاقة مباشرة بالإيمان المسيحي وحياة المؤمن. ولكن أعتقد أنه من المناسب ذكر الحادثة قبل الدخول في تفاصيلها ليستنير القارئ بما نحن بصدده.
يذكر الكتاب المقدس عن هذه الحادثة ما يلي: "كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس اليهود، هذا جاء إلى يسوع ليلاً وقال له: "يا معلم، نعلم أنك قد أتيت من الله معلماً، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه. أجاب يسوع وقال له: الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس: كيف يُمكن للإنسان أن يولد وهو شيخ، ألعلّه يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟ أجاب يسوع: الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا 3:1-5).
بعد أن قرأنا مقابلة السيد المسيح مع نيقوديموس، يمكننا أن نبدأ الإجابة بأن نيقوديموس حسب ما ورد في الإنجيل المقدس، كان رئيساً لليهود وكان ينتمي إلى جماعة الفريسيين المتعصبة. وبالرجوع إلى قاموس الكتاب المقدس وكتاب تفسير إنجيل يوحنا نلاحظ أن كلمة نيقوديموس اليونانية، تعني المنتصر على الشعب. كان نيقوديموس رئيساً لليهود، أي من القادة العلمانيين غير الإكليريكيين، وكان عضواً في مجلس اليهود والمعروف بمجلس السنهدريم (يوحنا 7:5). ويُعتقد أنه أصبح فيما بعد أحد المؤمنين بالمسيح.

+ هل يمكن معرفة السبب الذي دعا نيقوديموس للذهاب إلى المسيح ليلاً ليتحدث معه؟
كان نيقوديموس رئيساً لليهود، ينتمي إلى جماعة الفريسيين التي كانت تقاوم المسيح وتعاليمه بكل قواها. والمعروف عن هذه الطائفة اليهودية التعصّب الديني الأعمى، والتقيّد بتعاليم وتقاليد العهد القديم، وتمسكهم بقشور الدين دون الجوهر. ويُعتقد أن كون نيقوديموس فريسياً، وأحد أعضاء مجلس السنهدريم، فلابد أن يكون أحد الذين اشتركوا في مقاومة السيد المسيح وتعاليمه، ولكنه بعد أن تأمل تعاليم يسوع التي تحضّ على المحبة والإخاء، والمسامحة والغفران وعدم الاهتمام بالأرضيات، ثم قيامه بعمل المعجزات مثل شفاء المرضى، وإقامة الموتى وفتح عيون العمي، وإقامة المقعدين، تعجب كغيره من اليهود، واندهش بتعاليمه الإلهية وأعماله، فأراد أن يتقابل معه. ولكن يظهر أنه خشي أن يراه أحد. فذهب إلى المسيح ليلاً وقدم له اعترافه بأنه جاء من الله، وأن ما يعمله لا يستطيع أي شخص أن يعمله إن لم يكن الله معه. وهنا نلاحظ أن المسيح لم يجامل نيقوديموس، بل دخل معه في حوار مباشر وقال له: "الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3:3). ولكن عندما سمع نيقوديموس هذه الكلمات، أساء فهمها، فوجّه للمسيح السؤال التالي: "كيف يمكن للإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟" (يوحنا 3:4)؟

+ ماذا قصد المسيح بقوله: "إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله؟
عندما تكلم المسيح عن "الولادة من فوق" أو "الولادة الثانية" لم يقصد مطلقاً الولادة الجسدية، كأن يدخل الإنسان بطن أمه ثانية ويولد. فعبارة "الولادة" هنا لها معنى مجازي أو تصويري، وترمز إلى أمر روحي بعيد كل البعد عن الولادة الجسدية.

+ إلى ماذا يشير هذا المعنى المجازي أو التصويري للولادة الجديدة؟
معنى الولادة من فوق، هو أن يولد الإنسان من الله بقلب جديد وفكر جديد وأهداف جديدة في الحياة، فيصبح وكأنه خُلق من جديد. وهذا يتناسب مع قول داود النبي: "قلباً نقياً اخلُق فيَّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدِّد في داخلي" (مزمور 51:10). وبحسب المفهوم المسيحي، فإنه عندما يُخلق في الإنسان قلب نقيّ، وفكر نقيّ، بحسب إرادة الله التي في المسيح يسوع، يصبح الإنسان وكأنه وُلد من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amis03.yoo7.com
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد المساهمات : 14
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسئلة وأجوبة - الجزء الأول   أسئلة وأجوبة - الجزء الأول Emptyالجمعة مايو 01, 2009 9:46 pm

+ وضحوا لي الولادة الجديدة بطريقة أبسط؟
بحسب العقيدة المسيحية، عندما يؤمن الإنسان بالمسيح الذي جاء ليفدي البشرية من لعنة الخطية، ويتكل عليه ويسير حسب تعاليمه بالإيمان العامل بالمحبة. فإن هذا الإنسان يتغيّر من حال إلى حال. حال ما قبل الإيمان، إلى حال ما بعد الإيمان. وهذا ينعكس طبعاً على حياة الشخص وتتفكيره وأعماله وتصرفاته. فكل ما هو شرّ فيه، ينقلب إلى ما هو عكس ذلك، وبهذا يصبح إنساناً جديداً في المسيح.

+ هل هناك أدلة في الكتاب المقدس تثبت صحة مفهوم التجديد؟
إن ما ذكر آنفاً يتوافق مع ما قاله بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس، التي يحثّهم فيها أن يعيشوا حسب إيمانهم بالمسيح قائلاً: "فأقول هذا وأشهد في الرب، أن لا تسلكوا فيما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضاً ببُطل ذهنهم.. وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا، إن كنتم قد سمعتموه وعُلِّمتم فيه كما هو حق في يسوع، أن تخلعوا من جهة التصرّف السابق الإنسان العتيق الفاسد، بحسب شهوات الغرور، وتتجددوا بروح ذهنكم، وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البرّ وقداسة الحق" (أفسس 4:17-24). وقول بولس الرسول إلى أهل رومية بأن التجديد إنما هو بتجديد الذهن بقوله: "فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله، أن تقدّموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة، مرضيّة عند الله عبادتكم العقلية. ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رومية 12:1-2).

+ هل يمكن لنا أن نفهم أن "الولادة من فوق" أو "الولادة الثانية” هي تعبير مجازي أو تصويري، يُقصد به أن ينتقل الإنسان من حال ما قبل الإيمان بالمسيح إلى ما بعد الإيمان، وأنه نتيجةً لهذه الولادة يحصل تغيير في حياة الشخص وتصرفاته، فيصبح وكأنه وُلد ثانية أو وُلد من جديد؟
صحيح، فالولادة من فوق هي أن يعيش الإنسان منقاداً بروح الله، لا أن يعيش بحسب الجسد بل بحسب الروح. ويقول بولس الرسول بهذا الصدد: "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله.. فإننا كنا أولاداً، فإننا ورثة أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح" (رومية 8:14 و17). ويقول أيضاً ما يفسر كلمات السيد المسيح لنيقوديموس: ".. اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن إذا انقذتُم بالروح فلستم تحت الناموس. وأعمال الجسد ظاهرة، التي هي زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزّب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بَطَر..إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. وأما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غلاطية 5:16-23).
أما قصد المسيح بقوله: "الولادة من فوق" فهو الابتعاد عن الشهوات الأرضية والسير مع الله بحسب إرشاد روحه القدوس. وأن يكون المسيح حالاً في الإنسان ومالكاً حياته وكيانه من جميع النواحي.

+ هل في الكتاب المقدس من وُلد مثل هذه الولادة الثانية التي تكلم المسيح عنها؟
إن الذين حصلوا على الولادة الثانية، والوارد ذكرهم في الكتاب المقدس كثيرون. وكل من يؤمن بالمسيح ويحيا حياة الإيمان فقد وُلد ثانية. ولكن أودّ أن أذكر واحداً وهو الرسول بولس، الذي كان يُعرَف قبلاً باسم شاول. فقد كان شاول فريسياً ابن فريسي ومن الفئة المتعصبة، وكان يعمل تهديداً وقتلاً بالمسيحيين، ويجرّ الرجال والنساء إلى السجون والتعذيب لا لشيء، إلاّ لأنهم كانوا مسيحيين. وبعد أن حصلت حادثة اهتدائه العجيبة على طريق دمشق، انقلب انقلاباً كلياً. فبعد أن كان عدواً للمسيح ولجماعته، أصبح من أول المجاهدين في سبيل نشر كلمة الله والدعوة المسيحية. فمثل هذا الشخص وُلد ثانية لأنه أصبح مؤمناً بالمسيح بعد أن كان يعلم على قتل المؤمنين. لقد تغيّرت حياته كلياً بعد إيمانه بالمسيح، وأصبح من أول دعاة المسيحية.

+ كيف يمكن للإنسان أن يولد من فوق حتى تتغير حياته؟
الولادة الثانية أو الولادة من فوق، تتم في حياة الإنسان بواسطة الروح القدس عندما يؤمن بالمسيح المخلص، الذي جاء إلى عالمنا لفداء الخطاة بموته على الصليب. على الإنسان أن يعترف بخطيته ويتوب عنها بصدق وإيمان، ويسير مع المسيح في حياة الإيمان فيحب الله من كل قلبه ويحب قريبه كنفسه "فالولادة من فوق" تشير إلى أن الله هو مصدرها (يعقوب 1:18). والكلمة أي كلمة الله وسيلتها (1بطرس 1:23). والتجديد لا التهذيب هو الأمر الأساسي، والتغيير لا التطور هو الغاية المنشودة.

+ صحيح أن الولادة من فوق أو الولادة الثانية تتمّ بالإيمان بالمسيح المخلص وبواسطة الروح القدس، ولكن ما معنى قول المسيح: "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا 3:5). وما هي علاقة الماء والروح بالولادة الثانية؟
إن كلمتي الماء والروح هما كلمتان رمزيتان، ولهما علاقة مباشرة بالولادة الثانية، لأنهما تشيران إلى التطهير بالماء والروح. فالماء يشير إلى الغسل وهو التطهير الخارجي، والروح للتطهير الداخلي كما ورد في الكتاب المقدس "بغسل الماء بالكلمة" (أفسس 5:26) وهذا هو رمز المعمودية. الغسل الخارجي يعني غسل الماضي وترك الحياة القديمة، والغسل الداخلي بالروح هو تنقية النفس من كل شرّ، وبناء الحياة الجديدة. فبتطهير الجسد والنفس يولد الإنسان من فوق ولادة جديدة، ويصبح ابناً لله له الرجاء بدخول الملكوت. وأن الولادة من الماء والروح تشير من عمل روح الله في حياة الإنسان ويصبح بواسطتها خليقة جديدة. ويلخص الكتاب المقدس كل ما ورد ذكره بالآية التالية:
"إن كان في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً" (2كورنثوس 5:17).

+ كيف تُقام الصلاة عند المسيحيين، هل هناك ركعات معنية؟
الأولى: وهي الصلاة الفردية التي يسكب فيها المصلي نفسه أمام الله بالصلاة والدعاء منفرداً لوحده.
والثانية: الصلاة الجماعية التي يطلق عليها البعض اسم الصلاة الجمهورية، حيث يشترك فيها المصلي مع عدد من المؤمنين للصلاة والدعاء في بيت الله المخصص للعبادة والمعروف بالكنيسة، أو في مكان آخر مخصص للعبادة، إذ كثيراً ما كان يصلي المؤمنون الأوائل في المنازل. فالمؤمن يستطيع أن يُصلي في كل زمان ومكان. والجدير بالذكر أن بعض الكنائس المسيحية تستعمل كتباً خاصة للصلاة، تجمع فيها الطِلبات والاتبهالات والاعترافات، والتعاليم والتفاسير والأقوال المستمدة من الكتاب المقدس، كلمة الله، التي علمها المؤمنون من رجال الله الأمناء، خلال الأجيال المتعاقبة التي مرّت بها الكنيسة. وتعتبر هذه إذا استعلمت، مجرّد اختبارات روحية تتضمن تماذج من شهادات الإيمان، وه يتستعمل لمساعدة العابدين على جمع أفكارهم ووضعها بصورة متناسقة ومتوافقة. وتستعمل مثل هذه عادة في الصلاة الجمهورية. أما الصلوات الفردية، فتكون عادة مرتجلة أو محفوظة، يرفعها المؤمن بحرارة عندما يسكب نفسه أمام الله في الصلاة والدعاء. ولكل مؤمن الحرية أن يرفع تضرعاته إلى الله بحسب احيتاجاته وحسب تنوّع الظروف بالنسبة له.
أما بخصوص أوضاع العبادة، فليس هناك ما يفرض على المؤمن الركوع أو الجلوس. فليست هناك طريقة معينة أو ركعات محددة، ولا يطلب أو يُفرض عادة على الفرد المصلي أن يركع، مع العلم أن البعض يركع أو يقف خاشعاً كتعبير عن التذلّل والخضوع أو الخشوع لله. فالمهم في الصلاة أن يكون الإنسان في شركة روحية عميقة مع الله، وأن تنبع صلاته من قلب مؤمن خاشع.

+ كيف تُقام الصلاة عند المسيحيين، هل هناك ركعات معنية؟
الأولى: وهي الصلاة الفردية التي يسكب فيها المصلي نفسه أمام الله بالصلاة والدعاء منفرداً لوحده.
والثانية: الصلاة الجماعية التي يطلق عليها البعض اسم الصلاة الجمهورية، حيث يشترك فيها المصلي مع عدد من المؤمنين للصلاة والدعاء في بيت الله المخصص للعبادة والمعروف بالكنيسة، أو في مكان آخر مخصص للعبادة، إذ كثيراً ما كان يصلي المؤمنون الأوائل في المنازل. فالمؤمن يستطيع أن يُصلي في كل زمان ومكان. والجدير بالذكر أن بعض الكنائس المسيحية تستعمل كتباً خاصة للصلاة، تجمع فيها الطِلبات والاتبهالات والاعترافات، والتعاليم والتفاسير والأقوال المستمدة من الكتاب المقدس، كلمة الله، التي علمها المؤمنون من رجال الله الأمناء، خلال الأجيال المتعاقبة التي مرّت بها الكنيسة. وتعتبر هذه إذا استعلمت، مجرّد اختبارات روحية تتضمن تماذج من شهادات الإيمان، وه يتستعمل لمساعدة العابدين على جمع أفكارهم ووضعها بصورة متناسقة ومتوافقة. وتستعمل مثل هذه عادة في الصلاة الجمهورية. أما الصلوات الفردية، فتكون عادة مرتجلة أو محفوظة، يرفعها المؤمن بحرارة عندما يسكب نفسه أمام الله في الصلاة والدعاء. ولكل مؤمن الحرية أن يرفع تضرعاته إلى الله بحسب احيتاجاته وحسب تنوّع الظروف بالنسبة له.
أما بخصوص أوضاع العبادة، فليس هناك ما يفرض على المؤمن الركوع أو الجلوس. فليست هناك طريقة معينة أو ركعات محددة، ولا يطلب أو يُفرض عادة على الفرد المصلي أن يركع، مع العلم أن البعض يركع أو يقف خاشعاً كتعبير عن التذلّل والخضوع أو الخشوع لله. فالمهم في الصلاة أن يكون الإنسان في شركة روحية عميقة مع الله، وأن تنبع صلاته من قلب مؤمن خاشع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amis03.yoo7.com
 
أسئلة وأجوبة - الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ميكرو نوار micro noir :: منتديات الدين الإسلامي الحنيف :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: